شهدت الألفية الحالية طفرة كبيرة في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفي عالم البرمجيات. وظهر القراصنة الذين يخترقون المواقع لأغراض تُراوح بين تحقيق الربح والابتزاز، وبين نشر فضائح سواء متعلقة بأشخاص أو بمؤسسات ودول.
نستعرض لكم أشهر 10 عمليات قرصنة خلال السنوات الماضية. ويذكر أن عام 2014 شهد أعلى مستوى من القرصنة، مع 81 مليون حادث إلكتروني أمني، منها 12 ألف هجمة أمنية تخريبية، وأكثر من 100 حادث أمني جرى التحقيق فيها بحسب شركة "أي بي أم".
أحدث عمليات الاختراق وقعت في 17 أغسطس الجاري، بعد إعلان هاكرز يطلقون على أنفسهم اسم "شادو بروكرز" Shadow Borkers اختراق وكالة الأمن القومي الأميركية NSA والحصول على أنظمة اختراق وقرصنة إلكترونية أنشأتها الوكالة وحليفاتها الأربع، بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وادعى الهاكرز حصولهم على ما أسموه "أسلحة سايبرية" تتضمّن برامج تشغيل استخدمتها الولايات المتحدة في تخريب البرنامج النووي الإيراني. وعرضوا ما بحوزتهم للبيع مقابل 580 مليون دولار.
نشر أحد القراصنة الأميركيين أرقام هواتف وعناوين البريد الإلكتروني لـ200 عضو ديمقراطي سابقين وحاليين في الكونغرس، في شهر أغسطس الجاري. ومن ضمن الأرقام المنشورة رقم هاتف زعيمة الأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي.
وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الهاكرز أهدوا إلى أعداء أميركا بيانات هامة كانوا يحاولون الحصول عليها، مثل معلومات شخصية عن أعضاء لجنة الاستخبارات والخدمات العسكرية والعلاقات الخارجية في مجلس النواب. ووجهت الولايات المتحدة التهمة إلى روسيا.
كانت بيانات أكثر من 30 مليون شخص حول العالم، بينهم مشاهير، على موعد مع الإشهار، بعد قيام هاكرز "امباكت تيم" The Impact Team بتسريب بيانات الملايين من زبائن موقع "أشلي ماديسون" Ashley Madison المعروف بوساطته لتقديم خدمات علاقات جنسية خارج إطارالزواج.
وأسفرت عملية الاختراق عن نشر بيانات مسؤولين وشخصيات عامة، وأعلن القراصنة أنهم حصلوا على البيانات الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان وحتى التخيلات الجنسية للزبائن وصورهم. وبالفعل نشروا حوالي 10 جيغا من البيانات التي تم الحصول عليها كدفعة أولى، ثم أتبعوها بدفعة ثانية من 20 جيغا في أغسطس 2015.
وتسببت عمليات التسريب في انتحار عدة أشخاص، منهم كنديان، بحسب صحيفة "الغارديان"، كما انتحر القسيس وأستاذ اللاهوت الأميركي جون جيبسون، بعد ستة أيام من عملية التسريب خوفاً من العار.
في يونيو 2015، أفاد مكتب الإدارة الشخصية التابع للحكومة الأمريكية أن قراصنة تمكّنوا من سرقة بيانات قرابة أربعة ملايين موظف فدرالي.
واتهم مسؤولون أميركيون الصين بالوقوف خلف هذه العملية التي تُعدّ الأكبر في تاريخ البلاد. واعتبر خبراء أن الهدف هو تحسين الصين لقدراتها على تجنيد جواسيس نظراً لأن المعلومات المسروقة تكشف هويات مَن يمكنهم الوصول إلى أسرار الدولة. كما تكشف المعلومات المسرّبة هويات بعض عملاء أجهزة الاستخبارات الأميركية.
نستعرض لكم أشهر 10 عمليات قرصنة خلال السنوات الماضية. ويذكر أن عام 2014 شهد أعلى مستوى من القرصنة، مع 81 مليون حادث إلكتروني أمني، منها 12 ألف هجمة أمنية تخريبية، وأكثر من 100 حادث أمني جرى التحقيق فيها بحسب شركة "أي بي أم".
شادو بروكرز والـ580 مليون دولار
أحدث عمليات الاختراق وقعت في 17 أغسطس الجاري، بعد إعلان هاكرز يطلقون على أنفسهم اسم "شادو بروكرز" Shadow Borkers اختراق وكالة الأمن القومي الأميركية NSA والحصول على أنظمة اختراق وقرصنة إلكترونية أنشأتها الوكالة وحليفاتها الأربع، بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وادعى الهاكرز حصولهم على ما أسموه "أسلحة سايبرية" تتضمّن برامج تشغيل استخدمتها الولايات المتحدة في تخريب البرنامج النووي الإيراني. وعرضوا ما بحوزتهم للبيع مقابل 580 مليون دولار.
اختراق الكونغرس ـ أغسطس 2016
نشر أحد القراصنة الأميركيين أرقام هواتف وعناوين البريد الإلكتروني لـ200 عضو ديمقراطي سابقين وحاليين في الكونغرس، في شهر أغسطس الجاري. ومن ضمن الأرقام المنشورة رقم هاتف زعيمة الأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي.
وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الهاكرز أهدوا إلى أعداء أميركا بيانات هامة كانوا يحاولون الحصول عليها، مثل معلومات شخصية عن أعضاء لجنة الاستخبارات والخدمات العسكرية والعلاقات الخارجية في مجلس النواب. ووجهت الولايات المتحدة التهمة إلى روسيا.
أشلي ماديسون ـ أغسطس 2015
كانت بيانات أكثر من 30 مليون شخص حول العالم، بينهم مشاهير، على موعد مع الإشهار، بعد قيام هاكرز "امباكت تيم" The Impact Team بتسريب بيانات الملايين من زبائن موقع "أشلي ماديسون" Ashley Madison المعروف بوساطته لتقديم خدمات علاقات جنسية خارج إطارالزواج.
وأسفرت عملية الاختراق عن نشر بيانات مسؤولين وشخصيات عامة، وأعلن القراصنة أنهم حصلوا على البيانات الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان وحتى التخيلات الجنسية للزبائن وصورهم. وبالفعل نشروا حوالي 10 جيغا من البيانات التي تم الحصول عليها كدفعة أولى، ثم أتبعوها بدفعة ثانية من 20 جيغا في أغسطس 2015.
وتسببت عمليات التسريب في انتحار عدة أشخاص، منهم كنديان، بحسب صحيفة "الغارديان"، كما انتحر القسيس وأستاذ اللاهوت الأميركي جون جيبسون، بعد ستة أيام من عملية التسريب خوفاً من العار.
كشف 4 ملايين موظف فدرالي أميركي – يونيو 2015
في يونيو 2015، أفاد مكتب الإدارة الشخصية التابع للحكومة الأمريكية أن قراصنة تمكّنوا من سرقة بيانات قرابة أربعة ملايين موظف فدرالي.
واتهم مسؤولون أميركيون الصين بالوقوف خلف هذه العملية التي تُعدّ الأكبر في تاريخ البلاد. واعتبر خبراء أن الهدف هو تحسين الصين لقدراتها على تجنيد جواسيس نظراً لأن المعلومات المسروقة تكشف هويات مَن يمكنهم الوصول إلى أسرار الدولة. كما تكشف المعلومات المسرّبة هويات بعض عملاء أجهزة الاستخبارات الأميركية.